كشفت المطربة اللبنانية نجوى كرم إن خياراتها هذا العام ستكون "محتالة"، وفيها نوع من اللعب على فلك الإطار العام لخطها الفني.
وقالت الست نجوى:
أعلن أن هناك شيئاً كتبته موجود في صندوق لديّ، سأفتحه في الوقت المناسب وأكشف فيه عن أمور كثيرة.
فأقول
مثلاً: "كان يجب أن أجيب على سؤال كذا في المقابلة التي أجريناها بتاريخ
كذا على هذا الشكل، لكني انتظرت إلى حين وجود براهين وحقائق، وها هي
الحقائق. وفي شتاء 2011 افتح الصندوق واخبركم.
من
جهة اخرى صرحت كرم أنه في مرحلة معينة من حياتها شعرت أن وهجها خف، مضيفة
"مررت بظروف تحكّمت في حياتي وعلى مختلف الصعد، ومن ضمنها فنّي.
أنا
أعترف بذلك، رغم أني أؤمن بمقولة أن الإنسان هو الذي يصنع الظروف وليس
العكس. لكن أحياناً تأتي ظروف قاسية جداً تفرض نفسها، ونحن في النهاية بشر
يمكن أن نضعف ونزعل ونبكي ونشعر بالألم.
وأنا
تألّمت. حينها لم أعد أفكّر كثيراً في الفن، إلى درجة أني لم أعد أريد
أجواء الفن كلّها. لهذا ابتعدت عن الضوء ولم يكن الضوء هو ما ابتعد عني.
الضوء في حياتنا كما الفرص، نحن من يجب أن يسعى إليها ويعرف كيف "يقطفها" ويستفيد منها، وليس العكس.
الحمد لله، رغم أن الفن مثل السياسة، من يخرج منه تصعب عليه العودة، لكن عندما نمتلك الإصرار وحب الوجود، يختلف الوضع.
حينها نقول لأنفسنا: "لا، أنا عندي شي والناس أحبّتني، يجب أن أعود ". لهذا السبب استطعت الوقوف مجدداً، أي بسبب حبّي لهذه الرسالة.